لقد مر جهاز الحاسوب على العديد من المراحل و التطورات عبر مختلف الأحقاب و الأزمان الى أن أصبح على ما هو عليه اليوم من سرعة فائقة و قدرة تخزين كبيرة، لقد أتى جهاز الحاسوب بعد مراحل و تجارب عديدة على مدى سنوات طويلة.
و بصفتنا مستخدمين دائمين لجهاز الحاسوب فمن الواجب التعرف على مختلف المراحل و الأجيال التي مر عليها هذا الاختراع المذهل و الذي لا نستطيع الاستغناء عنه.
و قد تم تقسيم مراحل تطور الحاسوب الى 5 أجيال و هي كالآتي:
الجيل الأول: 1945-1951
استخدمت حواسيب هذا الجيل صمامات فارغة، و كانت هذه الصمامات تحتاج الى درجة حرارة مرتفعة لذالك فقد كانت تستهلك طاقة كهربائية عالية بالاضافة الى و زنها و حجمها الهائلين و ناهيك عن البطئ الذي كانت تعانيه في معالجة البيانات و تنفيذ العمليات.
الجيل الثاني: 1952-1960
في هذه الفترة تم استبدال الصمامات الفارغة بتقنية الترانزيستور التي تحتاج طاقة كهربية أقل، كما تم تقليص حجم الحاسوب و زيادة سرعة تنفيذ العمليات بالاضافة الى سهولة استرجاع الملفات المخزنة.
الجيل الثالث: 1965-1970
في هذه الفترة تم استخدام الدوائر المتكاملة في صناعة أجهزة الحواسيب، حيث أصبحت هذه الأخيرة تتميز بسعة تخزين أكبر و سرعة فائقة تقاس بالنانو ثانية، و في هذا الجيل أصبحت الحرارة المتولدة من الحواسيب أقل بكثير من حواسيب الجيل الثاني.
الجيل الرابع: 1970-1990
في هذه الفترة تم انتاج الدوائر الكبيرة و المصنوعة من رقائق السيليكون، و قد تم ظهور الحواسيب الشخصية و المنزلية سهلة الحمل و النقل مما أعطى فرصة لمختلف الشرائح من البشر للاستفادة من الحاسوب, و في هذه الفترة كانت بداية أنظمة التشغيل.
الجيل الخامس: 1970 .
في هذه الفترة حدثت ثورة حول معدات الحاسوب و البرمجيات و تم استخدام الدوائر المتكاملة الكبيرة LSI، و قد تميزت حواسيب هذا الجيل بصغر الحجم و زيادة السرعة و مساحة التخزين، بالاظافة الى ظهور الذكاء الاصطناعي و لغات برمجة متطورة جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق