الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

مراحل و تطورات الحاسوب


لقد مر جهاز الحاسوب على العديد من المراحل و التطورات عبر مختلف الأحقاب و الأزمان الى أن أصبح على ما هو عليه اليوم من سرعة فائقة و قدرة تخزين  كبيرة، لقد أتى جهاز الحاسوب  بعد مراحل و تجارب عديدة على مدى سنوات طويلة.
و بصفتنا مستخدمين دائمين لجهاز الحاسوب فمن الواجب التعرف على مختلف المراحل و الأجيال التي مر عليها هذا الاختراع المذهل و الذي لا نستطيع الاستغناء عنه.
و قد تم تقسيم مراحل تطور الحاسوب الى 5 أجيال و هي كالآتي:

الجيل الأول: 1945-1951
استخدمت حواسيب هذا الجيل صمامات فارغة، و كانت هذه الصمامات تحتاج الى درجة حرارة مرتفعة لذالك فقد كانت تستهلك طاقة كهربائية عالية بالاضافة الى و زنها و حجمها الهائلين و ناهيك عن البطئ الذي كانت تعانيه في معالجة البيانات و تنفيذ العمليات.




الجيل الثاني: 1952-1960
في هذه الفترة تم استبدال الصمامات الفارغة بتقنية الترانزيستور التي تحتاج طاقة كهربية أقل، كما تم تقليص حجم الحاسوب  و زيادة سرعة تنفيذ العمليات بالاضافة الى سهولة استرجاع الملفات المخزنة.



الجيل الثالث: 1965-1970
في هذه الفترة تم استخدام الدوائر المتكاملة في صناعة أجهزة الحواسيب، حيث أصبحت هذه الأخيرة تتميز بسعة تخزين أكبر و سرعة فائقة تقاس بالنانو ثانية، و في هذا الجيل أصبحت الحرارة المتولدة من الحواسيب أقل بكثير من حواسيب الجيل الثاني.


الجيل الرابع: 1970-1990
في هذه الفترة تم انتاج الدوائر الكبيرة و المصنوعة من رقائق السيليكون، و قد تم ظهور الحواسيب الشخصية و المنزلية سهلة الحمل و النقل مما أعطى فرصة لمختلف الشرائح من البشر للاستفادة من الحاسوب, و في هذه الفترة كانت بداية أنظمة التشغيل.


الجيل الخامس: 1970 .
في هذه الفترة حدثت ثورة حول معدات الحاسوب و البرمجيات و تم استخدام الدوائر المتكاملة الكبيرة LSI، و قد تميزت حواسيب هذا الجيل بصغر الحجم و زيادة السرعة و مساحة التخزين، بالاظافة الى ظهور الذكاء الاصطناعي و لغات برمجة متطورة جدا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق